وقع معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام تجديد اتفاقية المقر والحصانات الدبلوماسية مع حكومة جمهورية مالطا عضوة الاتحاد الأوروبي، وقع الاتفاقية عن حكومة جمهورية مالطا معالي الدكتور ايان بورغ وزير العلاقات الخارجية والأوروبية والتجارة ، وشهد التوقيع معالي السيد أنجلو فروجيا رئيس مجلس النواب المالطي، وذلك بغرفة الحكومة بمقر البرلمان المالطي بالعاصمة فاليتا.
وتأتي الاتفاقية تجديدا لاتفاقية المقر التي تأسس بموجبها المجلس العالمي للتسامح والسلام في مالطا كدولة مقر سنة 2017 ، وتشمل الاتفاقية اعتراف حكومة جمهورية مالطا بالمجلس العالمي للتسامح والسلام كمنظمة دولية مستقلة تعمل من أجل نشر قيم التسامح والسلام ، من خلال اجهزتها المختلفة وأهمها البرلمان الدولي للتسامح والسلام والجمعية العمومية للتسامح والسلام ، وتحظى بالحصانات الدبلوماسية الداعمة لطبيعة عملها في المجلات البرلمانية والدبلوماسية.
وخلال خمس سنوات نجح المجلس العالمي للتسامح والسلام في بناء أرضية صلبة على الساحة الدولية ، واستقطاب عضوية اكثر من 100 برلماني يمثلوا أكثر من 100 دولة حول العالم ، وشكل مظلة عالمية تجمع وتحشد جهود كافة الجهات المعنية بالتسامح والسلام في قرات العالم المختلفة .
وصرح الجروان أن المجلس نجح في تحقيق أنتشاره الواسع وانجازاته المختلفة بسبب تعاون وإيمان كافة دول العالم وبرلماناتها ومنظماتها بالأهداف السامية التي يدعو اليها المجلس من نشر لقيم التسامح والسلام، والحوار ومحاربة التطرف والإرهاب.
من جانبه أكد وزير خارجية جمهورية مالطا ، استمرار دعم بلاده للمجلس واهدافه الانسانية السامية، مشيرا الى سعادته بتجديد اتفاقية المقر مع المجلس العالمي للتسامح والسلام ، الذي يعبر من خلال عمله وانجازاته في مجالات التسامح والسلام عن نفس تطلعات وأهداف جمهورية مالطا في ما يخص التسامح والسلام الدولي.