:أصدقائي الأعزاء
إن الرابع من فبراير لهذا العام 2021 يعتبر المرة الأولى التي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والذي يعتبر تاريخاً مهما بالنسبة لمؤسسة الثقافة .الإسلامية والتسامح الديني (FICRT)
وقد وقع البابا فرنسيس وإمام الأزهر أحمد الطيب في أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة) وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك في 4 فبراير 2019. ضم اثنان من القادة الدينيين المهمين أصواتهم لدعوة العالم إلى التسامح والتعايش والأخوة ، وأكدوا على أن الأديان يجب أن تتعاون لتحقيق هذه الغايات لصالح السلام العالمي وبهذا لن يُنسى هذا التاريخ أبدًا. وبناءً على طلب الإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين والمملكة العربية السعودية ، قررت منظمة الأمم المتحدة في ديسمبر 2020 الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية في 4 فبراير
ونحن في مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني، والتي تعمل من المملكة الإسبانية من أجل الأخوة الإنسانية من خلال الإبداع الثقافي وتبادل الآراء والتعاون مع المجتمع المدني، والعمل التطوعي، خاصة في هذه الأوقات الصعبة، نود الاحتفال بهذا اليوم وبشكل خاص. تبنى الأخوة الإنسانية بالتفكير مع بعضنا بعضاً لتحقيق مجتمع أفضل، وبالتقرب أكثر من الأشخاص الأكثر ضعفاً في المجتمع. أن تبقى أخويا هو أن تفكر وتخلق غداً أفضل بعيداً عن الوعود بالأخوة المشتركة، وهذا ما نتذكره في 14 مايو 2020 حينما لبت مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني حينما دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لجميع الأديان بالتوجه بالدعاء كقيمة عالمية
وهذا التاريخ، الرابع من فبراير سيكون أول يوم نحتفل فيه بيوم الأخوة الإنسانية على المستوى العالمي، كذكرى اجتماع القادة الدينين في أبوظبي. ومع ذلك، فإن بناء مجتمع أكثر وأخوة وتسامح يتطلب التزاما يومياً. نحن في مؤسسة الثقافة الإسلامية والتسامح الديني، نعمل يومياً من أجل الأخوة الإنسانية والتسامح. وفي خلال هذا العام 2021، ومن خلال مبادراتنا الثقافية، ونشاطاتنا الأكاديمية، والفعاليات المجتمعية والعمل التطوعي، سنستمر بالتفاعل والتفكير حول الأخوة الإنسانية، وفوق كل شيء، سنستمر في التعاون مع مختلف المؤسسات لتعزيز الأخوة الإنسانية ومع جميع فئات المجتمع
يوم عالمي سعيد للأخوة الإنسانية
